روايات شيقهرواية و ما زال قلبي ينزف

رواية ( ومازال قلبي ينزف ) الفصل التاسع

رواية ( ومازال قلبي ينزف ) الفصل التاسع بقلم :- أسماء أبوشادي
_____________
يا دنيا سيبي البسمة على وشي حتى لو مزيفة
بس أهي على الأقل موجودة مش لازم كل ما أقف على رجلي توقعيني ‘ وكل ما يبقي عندي أمل تحبطيني
سيبيني أعيش حتى لو من غير قلب وروح
سيبيني أعيش وأنا راضية بكل الجروح
_________________
فتحت سما الباب واتفجئت أول ماشافت أبوها وأمها
سلوى / مش قولتلك يا عادل أتصل ب أنس علشان العنوان ممكن يكون غلط أهي طلعت شقة ناس أجانب
عادل أخد سما في حضنه /سما وحشتيني يا حبيبتي
سما / بابا أنت وحشتني اكتر يا حبيبي
سلوى / سما مين وبابا مين
سما حضنت أمها / ماما حبيبتي وحشتيني أوي عاملة إيه
سلوى / سما إيه اللي أنتي عملاه في نفسك ده واللي انتي لبساه كمان
مديحة جت من ورا سما / عادل وسلوي هنا
( وطبعا سلامات وأحضان وبوس كمان ودخلوا قعدوا وأنس كمان جه وسلم عليهم )

أنس / دوله حبيبي وحشتني
عادل / إنت اللي وحشتني أوي يا حبيبي
( أنس فضل حاضن عادل وعيش في حضنه لأن عادل كان صاحب أبوه أوي وهو بيعتبره مكان أبوه )
سلوى / هو إيه كله لدوله مافيش حاجة ليا خالص ولا إيه
أنس سلم عليها / لا طبعا يا طنط دا أنتي الخير والبركة بس والله أحلى مفاجأة
سما / طبعا والله مفاجأة جامدة
أنس / أنتي عرفتي منين إن هما جايين
سما / ماعرفتش أنا بفتح الباب لقيتهم هما
أنس / أنا بحسبك عرفتي إنهم جايين علشان كدة جيتي بدري
سما / لأ دا أنا كنت جاية أغير هدومي علشان كنت رايحة أشوف موقع الشغلانة الجديدة مع ساهر

عادل / أحنا قلنا نعملهلكم مفاجأة ونيجي نقضي معاكوا يومين
مديحة / خير ماعملتوا والله يا أخوية

( فضلوا يتكلموا مع بعض شوية وبعدها تليفون سما رن وكان ساهر مستنيها تحت البيت علشان يروحوا يشوفوا الموقع وسما أعتذرتله وعرفته السبب وفضلوا مع بعض شوية وبعدين أتعشوا وسما دخلت أوضتها علشان ترتاح شوية بس أبوها حصلها علشان يتكلم معاها )
عادل / سما ممكن أتكلم معاكي شوية يا حبيبتي
سما / طبعا يا بابا أتفضل
عادل / عامله إيه يا حبيبتي والدنيا ماشية معاكي أزاي
سما / الحمد لله يا بابا كله تمام وشغلي كويس وبقيت مهندسة شاطرة والكل بيحكي عن شغلي ومجاني في وقت قصير
عادل / لسه بتصلي يا سما ولا قطعتي الصلاة
سما / بابا أنا متعودتش أكذب على حضرتك أنا بقالي فترة مابصليش
عادل / طيب وليه يا حبيبتي ينفع كدة وكمان الهدوم اللي شوفتك بيها وشعرك وشكلك ليه كدة يا حبيبة بابا
سما / بابا معلش يا حبيبي بس ممكن ما نتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لأني بجد تعبانة
عادل / ماشي يا حبيبتي بس أنا عايز أقولك حاجة ‘ أنا موجود يا حبيبتي وقت ما تحبي تتكلمي هتلاقيني سمعك وأعرفي أني دايما معاكي وعمري ما أتخلى عنك أبدا وهفضل في ضهرك
سما / ربنا مايحرمنيش منك يا بابا
عادل / ولا منك يا حبيبتي وخلي بالك يا سما الواحد لما بيبعد عن ربنا وطريق ربنا بيضيع يا حبيبتي وأنا مش عايزك تضيعي

( وبعدين خرج عادل من أوضة سما وسابها تفكر شوية مع نفسها بس قطع تفكيرها خبط على باب أوضتها وكان المرة دي أنس )
أنس / سما حبيبتي النهاردة أحلى يوم في حياتي
سما / أكيد مش وجود بابا وماما اللي مخليك طاير كدة من الفرحة
أنس / لأ طبعا وجودهم فرحني جدا بس في خبر تاني حلو
سما / تالين صح
أنس / يا بنت الايه وعرفتي أزاي
سما / روح بص لنفسك في المراية وانت تعرف عنيك فضحاك وكمان تالين باين عليها بقالها فترة ‘ أحكيلي ايه اللي حصل أحكيلي

فلاش باااااك
تالين / أنس أنت هترد عليا السؤال بسؤال تاني رد وريحني
أنس / أيوة يا تالين لسه عايزك وعايزك أكثر من الأول كمان
تالين / طيب ليه بتتجاهلني
أنس / علشان مش عايز أحس إني ضاغط عليكي ولا عايز أوهم نفسي بحاجة مش هتحصل أبدا
تالين / ومين قالك إنها حاجة مش هتحصل
أنس / قصدك إيه يا تالين وضحى كلامك
تالين / يعني أنا موافقة على طلبك يا أنس

بااااااااك
سما / ههههههههههههه ربنا يوفقلكم يا حبيبي أنتوا تستاهلوا كل خير
أنس / عقبالك يا سما
سما / قول يارب.

( سما كانت فرحانة جدا لتالين وأنس لأنهم يستحقوا كل خير ‘ وصحيت الصبح ولبست هدومها. ورايحة الشغل وطبعا أبوها وأمها كانوا متضيقين من نزولها الشغل بس هي قالتلهم إنها عندها شغل ضروري وما ينفعش يتأجل وراحت الشغل فعلا بس ساهر أول ما عرف إنها وصلت راحلها مكتبها وقالها )

ساهر / بقى أنا كنت جاي النهاردة علشان أقعد معاكوا وسط اللمة الحلوة تقومي أنتي تسيبي الأمة دي و تيجي الشغل
سما / أنت تنور في أي وقت وبعدين ما تروح أنس هناك يعني اللمة لسه موجودة
ساهر / يا بنتي هو أنتي ما فيكيش عقل المفروض تقعدي مع أهلك تنزلي تفسحيهم شوية دا أنتي غايبة عنهم بقالك 9 شهور يا مفترية
سما / ما أنا تقعد معاهم لما أرجع وبعدين أنس أخد أجازة ينزل يفسحهم بقى
ساهر / قومي يا ماما أروحك على البيت أقعدي مع عيلتك الوقت دا مش هيتعوض تاني
( وفعلا راحوا الاتنين على البيت وسما أصرت على ساهر أنه يطلع وفعلا طلع وأتعرف على أهلها وحبهم جدا وهما كمان حبوه وسما قضت مع أبوها وأمها أحلى يومين في وكان بقالها فترة ما قعدتش واتكلمت كدة مع أبوها بس للأسف الأيام الحلوة بتخلص بسرعة وأبوها وأمها رجعوا مصر رسما رجعت بحياتها الطبيعية وبعدها بيومين قاعدة هي وأنس وساهر وتالين في أجتماع شغل للقسم بتاعهم ومبايلها رن وكانت دي أمها سما تجاهلت المكالمة علشان الاجتماع بس أتصلت تاني فردت سما عليها )

سما / أيوة يا ماما في ايه أنا في أجتماع
سلوى / سما سيبي الاجتماع دلوقتي أهوه وتعالى على مصر أبوكي تعبان وعايز يشوفك أنتي وأنس
سما / بابا أزاي حصله إيه
سلوى / مش وقته يا سما تعالوا يلا بسرعة أحنا فى مستشفي ****
بعد ما قفلت
أنس / في إيه يا سما عمي ماله
سما / ماما بتقول إنه تعبان وفي المستشفى وعايز يشوفنا أحنا الاتنين
ساهر / تعبان ماله يعني
سما / معرفش أنا لازم أروح مصر دلوقتي

( وأتصلوا بالمطار وعرفوا إن في طيارة رايحة مصر بعد ساعتين فحجزوا عليها وراحت سما وأنس على البيت بسرعة حضروا شنطهم ونزلوا جري على المطار لقيوا ساهر مستنيهم علشان هيسافر معاهم وطبعا هما رفضوا بس هو أصر وركبوا هما التلاتة الطيارة ووصلوا مصر الساعة 8 باليل وراحوا على المستشفى علطول وهناك أول ما سما دخلت المستشفى )
سما / نور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى